أعلن المحامي بهاء أبو شقة تراجعه عن الانسحاب من فريق الدفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والمتهم في قضية مقتل الفنانة سوزان تميم.
وقال أبو شقة في مداخلة تليفونية مع برنامج "القاهرة اليوم"مساء يوم الأربعاء إنه قرر الاستمرار في مهمته في الدفاع عن هشام طلعت مصطفى بعد اجتماع ضمه وباقي أفراد فريق الدفاع ظهر الأربعاء تم خلاله تحديد مهام كل عضو من أعضاء الفريق بما لا يوجد تعارض بين الأعضاء وبما يحقق مصلحة المتهم في النهاية.
وأكد أبو شقة أن هذا الاتفاق أتى بعد اجتماع مع هشام طلعت والذي تمسك بكافة أفراد فريق الدفاع.
وكانت أنباء ترددت يوم الثلاثاء تفيد بانسحاب المحامي بهاء أبو شقة من فريق الدفاع عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بعد خلافات حادة مع المحامي فريد الديب بعد أن أبو شقة بطريقته في الدفاع عن هشام وهي التركيز فقط على (الدفاع) عنه دون التطرق إلى غيره، فيما يصر المحامي فريد الديب على اقتران وتلازم مسار محسن السكري مع مسار طلعت مصطفى، لأنه عند تبرئة السكري ستتم تبرئة هشام طلعت مصطفى.
يذكر أن محكمة النقض قررت في وقت سابق قبول الطعن المقدم من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة السابق محسن السكري على حكم محكمة الجنايات بإعدامهما لإدانتهما في قضية مقتل الفنانة اللبانية سوزان تميم.
وتعود بداية القضية عندما وجهت النيابة إلى المتهم ضابط أمن الدولة السابق محسن السكري تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وحيازة سلاح دون ترخيص ووجهت الى المتهم رجل الأعمال الشهير ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشوري هشام طلعت مصطفي تهمة التحريض والاتفاق والمساعدة علي قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في دبي في 28 يوليو 2008 مقابل مليوني دولار، وذلك لرغبة هشام طلعت في الانتقام منها لأنها هجرته وارتبطت بالملاكم العراقي رياض الغزاوي في لندن.
وبدأ الكشف عن القضية في 8 أغسطس 2008 عندما تم إلقاء القبض علي محسن منير علي حمدي السكري بتهمة قتل سوزان تميم وإصدار قرار النيابة العامة بحظر النشر في القضية، حيث ورد في 6 أغسطس 2008 كتاب انتربول أبو ظبي للتحري عن السكري لارتكابه جريمة قتل في دبي وذلك في إطار التعاون القضائي بين مصر والإمارات، فتم القبض علي المتهم واتخاذ الإجراءات في إطار التعاون القضائي.
وكانت محاكمة هشام طلعت ومحسن السكري أمام محكمة جنايات القاهرة استغرقت 29 جلسة على مدى 8 أشهر تقريباً بدءاً من أكتوبر 2008 لإصدار حكم الإعدام.